ساحة «لعب» مفتوحة

TT

> ما كتبه زين العابدين الركابي تحت عنوان «(المقتدون) بصدام حسين في التعذيب والإبادة.. لماذا حطموا قدوتهم؟»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، هو جزء من فيض من التشابه بين الامس واليوم. فتعذيب المعتقلين، واستخدام الفوسفور، وانتهاك الحقوق، وتردي الخدمات الاساسية، والبطالة، كلها سمات «العصر الديمقراطي للعراق» الذي بشرت به أميركا. وما يزيد الطين بلة، هو المقارنات بين الامس واليوم، وتبرير اخطاء اليوم بمختلف الذرائع، وبأنها ليست كالسابق. وقد باتت الطائفية والقومية سيدة المواقف، وغاب القانون لعدم وجود من يراقب تنفيذه. كل هذا وما زال السياسيون يتحدثون عن الحرية والشفافية، متناسين ان الساحة العراقية مفتوحة لكل اشكال اللعب. باسم محمد صالح [email protected]