حسرة مواطن

TT

> امام خبر «تحذيرات: عقود النفط العراقي تضع ثلثي احتياطيه بأيدي شركات أجنبية»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لا اعتقد ان المواطن العراقي سيكون مفاجأ، ذلك لأنه يعرف جيدا ان أميركا لم تأت من اجل سواد عيون العراقيين، وإنما لمآرب اخرى من بينها النفط. وعليه فان هذا الامر سوف يزيد حسرته على ثروات بلاده التي كثر ناهبوها من الداخل والخارج. لكن أليس من حق المواطن هذا، ان يعرف موقف حكومته التي انتخبها مما يجري، ام ان الصمت سيظل المرض المزمن الذي يعاني وسيظل يعاني منه كل من المواطن والحكومة؟ د. علي الحسني ـ السعودية [email protected]