دور أضاعه البعثيون

TT

> نأمل ان يستمر د. اياد علاوي في هذا النوع من المذكرات، التي تنشرها «الشرق الأوسط» في حلقات، وقرأنا الاولى منها بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. فهذا النوع من السرد يشكل لدى المواطنين العرب والحكام نمطا من الشفافية. الظروف التي تولى فيها علاوي الحكم كانت معقدة. ولا شك ان اخطاء وقعت من قبله كما وقعت من قبل آخرين، نأمل ان نقرأ عنها، مع قناعتنا بأن علاوي هو افضل السياسيين العراقيين الذين ظهروا في حقبة ما بعد صدام. النقطة التي نهتم بها، ويبدو انه ايضا يهتم بها، هي موضوع البعث. المشكلة هي ان البعثيين لا يساعدون على حل المشكلة. واعني بذلك، من لم يرتكبوا جرائم. فهم تركوا جماعة صدام حسين يظهرون كممثلين للحزب. ولو انهم ظهروا على المسرح بتفكير جديد، كما فعلت الاحزاب الشيوعية في اوروبا الشرقية، لساعدوا انفسهم وساعدوا العراق. كامل معروف ـ المملكة المتحدة [email protected]