حتى تبكي الـ«بي بي سي» مهنيتها

TT

> تعقيبا على خبر «(بي. بي. سي) تعاقب مراسلة بكت عرفات»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اقول انني أتمنى أن يدوم هذا الحياد، ليس في البكاء وحسب، بل في مضمون ما يقدم ومهنيته. فالعمل الصحافي وبكاء المراسلة باربرة بليت، وان كان قد فسر في غير محله، من قبل اللوبي اليهودي، إلا أن الـ«بي بي سي»، تمتلك من الأعراف والقوانين الإعلامية، ما يساعدها على الاستمرار كمؤسسة عريقة. وهو ما عساه أن يجعل من تلك الشكوى، درسا لمن سمعوا بمصير المراسلة باربرة بليت، وان يتجرأوا ويقدموا شكواهم بلا ملل، حتى لو كان من باب الشك! جبريل حجة ـ فلسطين [email protected]