ميليس قادر على التمييز بين شهادتين

TT

> تعقيبا على خبر «ميليس: قصة (حلاق بيروت) أشبه بدعايات المعسكر الشيوعي البائد»، المنشور بتاريخ 1 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول انه بات واضحا ان سورية تحاول اضاعة الوقت، وهي الاستراتيجية التي اعتمدتها في التعامل مع ملف التحقيق الدولي. لكن هذا النوع من الاستراتيجية لن يكتب له النجاح، لأن الأمور تغيرت. وحتى ظهور الشاهد حسام لن يغير كثيرا، لأن ميليس ليس غبيا الى درجة لم يستطع معها اكتشاف زيف اعترافاته في المرة الاولى، لو كانت كاذبة بالفعل، او انه غير قادر مثلا، على كشف زيف شهادته الثانية المختلفة. لدي اعتقاد بأن التقرير الدولي الثاني حول التحقيق سيكون مزلزلا. أحمد العلي ـ البحرين [email protected]