خارج ملعب الدبلوماسية

TT

> كنا نتمنى ان يصل الى الرئاسة في ايران من يعيد لها حب الآخرين، لا من يزيد كراهيتهم لها. قانون التصريحات الرئاسية لا يسمح لأي رئيس دولة ان يصرح كيفما يشاء. فالتصريحات لها مستلزماتها وضوابطها.

اول هذه المستلزمات ان تكون قويا في فرض الحقائق والأكاذيب معا. فالرئيس الايراني اطلقت بلاده «اقتراحا مثيرا للجدل لتشكيل لجنة لتوضيح حجم محرقة اليهود»، كما في عنوان خبر منشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الاول) الحالي. كما لم يكن هذا المستلزم، متوفرا لدى صدام حسين خلال فترة حكمه. فلماذا يشغل احمدي نجاد نفسه في امر لا يعنيه؟ كان الاجدر بالرئيس الايراني أن ينصرف الى شؤون بلاده الداخلية ومشاكلها .

نمير نجيب نعوم [email protected]