الفوضى مسؤولية أطراف عدة

TT

> ردا على ما كتبه جيم هوغلاند في مقاله «فوضى غزة وجلطة شارون»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول: إنه منذ اعلان مرض ارييل شارون وحتى الآن، لم يقع أي عنف فلسطيني تجاه اسرائيل. وعلى العكس من ذلك، فما وقع من عنف كان استمرارا للعنف الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطيني. في الواقع توجد لدى الفلسطينيين ديمقراطية حقيقية، لكنها ربما تحتاج لدعم أكثر لكي تصبح أكثر رسوخا. اما الفوضى التي تنتشر في قطاع غزة، فينبغي التأكيد هنا، أنها ليست مسؤولية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحده، انما هناك لاعبون كثر، داخليا وخارجيا، لديهم مصلحة في قيام واقع فوضوي، لأن الديمقراطية الفلسطينية لا تجد ترحيبا منهم.

غسان جابر ـ السعودية [email protected]