«حماس» والمبادرة العربية

TT

> يطرح مقال هدى الحسيني المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، تساؤلا هو «هل تتبنى حماس مبادرة الملك عبد الله؟»، وأنا اجيب بنعم، إذ لا يوجد مخرج معتدل لـ«حماس» الإ من خلال مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي اصبحت المبادرة العربية بعد قمة بيروت. فالمبادرة تمثل الإجماع العربي بخصوص القضية الفلسطينية. ولا تستطيع أي دولة عربية التملص منها، لأنها صارت ثوابت عربية ووطنية، يمثل المساس بها خطرا أضف الى ذلك، أن العرب والمسلمين لن يجدوا حرجا من الدعم الحكومي أو الشعبي للسلطة الفلسطينية ما دامت ملتزمة برؤيتهم. والمبادرة هي ايضا، الضمان الوحيد لحدود دولة فلسطين، لأنها تتضمن رؤية واضحة مدعمة بكل القرارات الدولية ذات الشأن ولا مجال للجدل في ذلك. إن تبنت «حماس» المبادرة، وظلت اسرائيل على موقفها المعلن منها، تكون الكفة السياسية متوازنة، ما يحمل الطرفين، وتحت الضغوط العالمية والمحلية والعمل السياسي الجاد، على التحرك الى الامام لإنجاز السلام المفقود وإعلان الدولة الفلسطينية. الصادق رملي [email protected]