فوضى وما خلفها

TT

> تعقيبا على خبر «بيروت: إحراق قنصلية الدنمارك يطيح بوزير الداخلية ويهدد بفتنة»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان رسام الكاريكاتور الدنماركي، نجح في تحقيق ما يبتغيه الآخرون: عنف وبلطجة ونار ودمار. رسوماته استهدفت بالفعل ما يجري في العالم العربي والإسلامي من عنف وفوضى وحرق سفارات، لدول هي الأقرب لقضايا العرب والمسلمين. لقد تمكن رسام الكاريكاتور، في غفلة من الزمن تدمير علاقات جيدة مع دول يحتاجها المسلمون. وهؤلاء تفضحهم أفعالهم وما جرى في سورية، كان ردة فعل انتهت إلى ما انتهت إليه، لكن المؤسف في رأيي هو ما حدث في لبنان، حيث بدا واضحاً ما يختبئ خلف رد الفعل من هدف اثارة فتنة مستغلة الرسوم الاستفزازية. شوقي ابو عياش ـ الامارات العربية [email protected]