لا سودان واحد

TT

> تعقيبا على خبر «أرملة قرنق تبحث مع واشنطن علاقات دبلوماسية مع الجنوب»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان الشماليين يدخلون للجنوب بعد فحص اوراقهم الثبوتية، ونواب الحركة الشعبية في البرلمان الانتقالي، يسعون لإسقاط قانون للقوات المسلحة، بينما يتمتعون بوجود جيش الحركة لديهم، والذي لا احد يعرف حجمه وعدد جنوده. وهم يحكمون الجنوب بصورة منفصلة، محت كل أثر لسودان واحد. وأرى أن ما تم التوقيع عليه كان اتفاقا منح معظم الجنوب للحركة الشعبية، وجعلها شريكة في حكم الشمال. خالد الاندلسي [email protected]