اعتذار يبحث عن اعتذار

TT

> قرأت الخبر المعنون «الصحيفة الدنماركية تعتذر مجددا للمسلمين»، والمنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، وأقول إن المقاطعة الاقتصادية والقنوات الدبلوماسية، أدت جميعها إلى أن دعم كوفي أنان للنص، الذي اقترحته 57 دولة إسلامية، والذي يؤكد على «الاحترام الشامل لجميع القيم الدينية والثقافية». وأدت أيضا، إلى اعتذار الصحيفة التي أساءت لبلدها وللمسلمين. لكن سؤالي هو: هل يعتذر الذين تظاهروا «للتعبير عن رأيهم الغاضب، لكنهم بكل أسف رفعوا شعارات يدعون فيها للقتل والفساد، ويحرضون على الفتنة»، كما كتب عبد الرحمن الراشد، تحت عنوان «أبو حمزة بريء» («الشرق الأوسط»، 9/2/2006). كما قاموا بحرق السفارات وخربوا الممتلكات والكنائس، أي قاموا بأعمال أساءت للاسلام ورسالته.

د. هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]