سياحة تقاعدية

TT

> نعم، «في زخم الصدام: انظروا للمغرب»، كما يقول عنوان مقال جيم هوغلاند، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي. وما يدفع الفرنسيين مثلا، الى العيش في المغرب، ليس شمسه ولا هواؤه النقي ولا حبهم له، بل ما اصبح عليه الكثيرون من المتقاعدين في بلدهم من فقر، والإهمال الذي طالهم، وارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب، بحيث لم يعد امامهم من خيار سوى البحث عن اماكن رخيصة. ويمثل المغرب بالنسبة لهم أهون الشرور، نظرا لقربه الجغرافي من بلدهم الاصلي، ونظرا لوجود العديد من البعثات الدبلوماسية، والمعاهد والمؤسسات الفرنسية في المغرب وجيوش من الوافدين، مما يبعث الشعور بالراحة والأمن عند المتقاعدين الوافدين. محمد امين ـ فرنسا [email protected]