مهاجرون نحو سعادتهم

TT

> تعقيبا على مقال جيم هوغلاند «في زخم الصدام: انظروا للمغرب»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، استعيد قول الملك الراحل الحسن الثاني«ان المغرب شجرة جذورها في افريقيا وأغصانها في اوروبا» هكذا فرض التاريخ والجغرافيا ان تكون الدول المغاربية على ضفة البحر الابيض المتوسط، حيث الصلات بين شعوبه، التي لا تستطيع الا التعايش فيما بينها مهما كانت الظروف. اما الهجرة المضادة، فهي حتمية تاريخية، لكن على الدول المعنية، ان تنظم هذه الهجرة وتقننها، وإلا اصبح ضررها اكثر من نفعها على المدى الطويل. محمد فاضل ـ المغرب [email protected]