أبرياء من أفعالنا

TT

> تعقيبا على خبر «العراق: نار طائفية.. وقودها الأضرحة والمساجد»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، اقول: ما ان نصاب بكارثة، حتى نسارع الى العذر الجاهز دوما، وهو الصهيونية وأميركا وغيرهما، وبالطبع، نتجاهل دورنا في المصيبة. نقول إن الصهيونية وأميركا وإسرائيل هم من فجروا ضريحي الامامين الطاهرين، وننسى عصابات الارهاب ودور الافكار المتطرفة، واستباحة الدم العراقي خلال السنوات الثلاث الماضية .. كفانا استهزاء بالعقل العربي. أوس جاسم ـ ألمانيا [email protected]