... وأخرى حزينة

TT

> هل حقا «المصريون لم يعودوا أبناء نكتة»، كما يقول مقال نشر تحت هذا العنوان بتاريخ 3 ابريل (نيسان) الحالي؟ عندما كنت اضحك وأنا طفلة، كانت امي تقول لي: «اضحكي يا بنتي قبل ما يخلص الضحك». ولم اكن افهم كيف يمكن للضحك ان ينتهي. والآن بعد ان كبرت، عرفت ان الضحك انتهى تقريبا. لكن الشعب المصري ما يزال ابن نكتة وإن تغيرت وظيفتها وصارت حزينة.

سماح صالح ـ السعودية [email protected]