الماضي حاضر أبدا

TT

> تعقيبا على خبر «الترابي: للمسلمة حق زواج المسيحي أو اليهودي»، المنشور بتاريخ 9 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الدكتور حسن الترابي طرح موضوعا مثيرا، ولا اظن ان احدا من اهل العلم سوف يظهر في ساحة الجدل العلمي ويفند اطروحة الترابي الجديدة، بل سوف يتصدى له عوام الناس، وربما يصدر احدهم فتوى تدينه. وبغض النظر عن صحة ما يطرحه او عدمه، فان الامتين الاسلامية والعربية، ليستا على استعداد لأن تتخليا عن اي شيء من تراثيهما وموروثاتهما القديمة، حتى لو ايقنتا حقا بطلان بعضه، وذلك لأنهما لا تملكان من الحاضر شيئا، وهما مشدودتان الى الماضي.

أحمد الهاشمي ـ هولندا [email protected]