من يدفع الثمن

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأردن: التدخين بجوار البنزين!»، المنشور بتاريخ 11 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان ما طالب به النائب الأردني، هو المنطق. ذلك ان من يتعاطون المشروبات الروحية، هم من يملكون النقود، ولن يختلف الأمر بالنسبة لهم، سواء ارتفعت اسعارها او تضاعفت. أما البنزين، ومن ثم الخبز، فهما مادتان اساسيتان للمواطن. ولو ارتفع سعر احداهما فلسا اردنيا واحدا، لشعر به المواطن الفقير مباشرة. فهل من المنطق أن نزيد همه؟ أكيد ان هناك الكثير مما يمكن التعويض به، غير ان محدودي الدخل هم من يدفعون الثمن باستمرار.

فادي بن ابراهيم الذهبي ـ السعودية [email protected]