> تعقيبا على مقال طارق الحميد «عفوا رئيس الوزراء.. لست طرطورا»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، أقول إن وضع «حماس» قد تغير. في الماضي، كانت في صفوف المعارضة وكان للصوت العالي والخطابات صدى كبير. اليوم أصبحت «حماس» في السلطة. وهذا التغيير يفرض بدوره على رئيس الحكومة إسماعيل هنية التعامل مع رئيس السلطة محمود عباس، كسياسي محنك، ويعمل على حل المشاكل بينه وبين الرئاسة الفلسطينية بالتفاهم، بعيدا عن الخطب المنفعلة التي تضر أكثر ما تفيد. صبري الدسوقي ـ مصر [email protected]