> تعقيبا على خبر «هنية متحديا عباس: لست (طرطورا)»، المنشور بتاريخ 15 ابريل (نيسان) الحالي، اتساءل: كيف ستتعايش «حماس» مع الضغوط المحلية والدولية؟ فالهوة بين الرئاسة الفلسطينية وحكومة «حماس» تتزايد اتساعا يوما بعد يوم. وصلت «حماس» الى السلطة بانتخابات نزيهة فكان رد الفعل الدولي قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، مما ادى الى مشاكل اقتصادية انعكست سلبا على المواطن الفلسطيني، فيما عادت اسرائيل الى نهجها في قصف المدن. ان الازمة ستتفاقم بين الرئاسة والحكومة، وسيجري تحميل «حماس» المسؤولية، بدلا من رفع الحصار عن الجميع.
باسم محمد صالح [email protected]