وللآخرين قناعتهم أيضا

TT

> ردا على مقال مأمون فندي «لمن الأشرطة اليوم؟!»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، اقول: حين يكتب أحدهم مقالات وتنشر في وسيلة اعلامية ما، يظن أن كل القراء، بل كل الناس، اقتنعوا برأيه وصاروا من أنصاره ومؤيديه! هناك آراء متعددة، والناس أحرار في الاقتناع بما يريدون. رأي فندي معروض ومقروء، وكذلك آراء غيره. فإذا وجد كثرة من الناس تأخذ برأي آخر غير رأيه، فلن يكون ذلك بسبب عيب في وسيلة النشر، إنما لضعف او خطل في ما يراه الكاتب، إلا إذا كان يرى أن الجماهير والأكثرية على خطأ، وأنه والقلة التي توافقه الرأي فقط على صواب. حرية التعبير في الغرب، حيث يعيش الكاتب حق مقدس. اتمنى الا يضيق ذرعا برأي يستنكره إذا نشر؟ صدقي البيك ـ السعودية [email protected]