غزل إرهابي ناعم

TT

> تعليقا على خبر «العراق: اتفاق لتمثيل المسلحين سياسيا مقابل وقف العنف»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، اقول ان الجماعات الارهابية التي ألبست ارهابها ثوب «المقاومة»، وبعد ان تأكدت ان اعمالها الارهابية لن تجلب لها ما حلمت به من سلطان، لم تجد بدا من مغازلة الحكومة العراقية الشرعية، لعلها تجد لها موطئ قدم في العراق الجديد. كان في وسع أولئك المجرمين، ومنذ اليوم الاول لسقوط نظام صدام حسين، ان يكونوا في وسط المعترك السياسي الانتخابي، لكي يشاركوا الآخرين السلطة. لكنهم لم يفعلوا بل اختاروا طريق الارهاب. الآن، وبعد ان خابت مساعيهم عادوا لمفاوضة الحكومة. ومع ذلك اقول انها خطوة جيدة في طريق شاق وطويل.

علي مهدي ابو عباس ـ السعودية [email protected]