صقر إيراني وعقاب أميركي

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «واشنطن وطهران.. النافذة والقناص؟»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان) الماضي، اقول ان الكاتب أجاد معالجة الموضوع. فالقناص لن يألو جهداً في قنص الطريدة! اننا لا نتمنى الشر لأحد، غير ان هناك، صقرا فتيا جامحا في منطقتنا، يفرد جناحيه مستعرضا قوته وعنفوانه، في ظل غموض أهدافه ومراميه. فوقه عقاب عملاق، لم يزل بدوره فتيا لا يقبل من ينافسه على مساحات نفوذه. ترى، ما الذي سيصيب الطيور الضعيفة في حال اشتبك الاثنان؟

ماجد الخالدي ـ السعودية [email protected]