عبرات ودموع

TT

> تعقيبا على خبر «الأردن: اعتقال مسؤول الغنائم بـ(القاعدة) بعد استدراجه»، المنشور بتاريخ 24 مايو (ايار) الحالي، أود لو ان قيادات هذا الارهاب، تطل على شاشات التلفزيون، ليصفوا لنا مشاعرهم، إن كانت لديه مشاعر او احاسيس، وهم يرون ابنة السائق المغدور (مرح)، وهي تصف لحظات تلقيها مصرع والدها، وقد اختنقت بالعبرات وانسابت دموعها على وجهها. ترى كيف ستمحى هذه الذكريات المريعة من عقل هذه الطفلة البريئة؟ وأية لعنة ستلحق بمن يسحق حياة أطفال أبرياء؟

طلال محمد محمد ـ الاردن [email protected]