البحث العلمي ولعبة السياسة

TT

> ردا على مقال مأمون فندي «لوبي النفط لا اللوبي الإسرائيلي!»، المنشور بتاريخ 29 مايو (ايار) الماضي، اقول أن لا أحد مبرأ من المصالح، ولا احد يلعب لمصلحة الآخرين من دون مقابل، ولا موضوعية مطلقة، حتى بين عتاة البحث العلمي. فكل يغني على ليلاه ويبحث عن مصالحه، وإن اختلفت الوسائل ومستويات الدهاء في الطرح والمعالجة وإخفاء النيات. هذه هي السياسة، سواء كان لاعبها مجرد هاو كنعوم تشومسكي، كما ذكر الكاتب، او مجرد محترف كصاحبي الدراسة الشهيرة، التي أثارت قدرا هائلا من الجدل. والكارثة الحقيقية هي في تزايد مساحات التداخل بين البحث العلمي بمنهجيته، ولعبة السياسة بفنونها وميكافيليتها. لكن هذا هو الواقع, وهذه هي المصالح.

شريف أحمد - الامارت العربية [email protected]