قفص السلطة

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «إسرائيل على أبواب التأقلم مع حماس»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان دخول «حماس» الانتخابات، وتحقيقها هذا الفوز الذي ألقى على كاهلها تشكيل حكومة اللون الواحد، تمخضا عن نتيجتين: الاولى سلبية، لا يمس ضررها إلا «حماس» وأنصارها، لأن ما يجري على الأرض يظهر «حماس» كعصفور حرّ سقط فجأة في شرك صياد ماهر، والفكاك منه مكلف جدا. الثانية إيجابية، ويجني ثمارها الفلسطينيون الذين لا ينتمون إلى هذا الحزب أو ذاك، والذين في رأيي يشكلون أغلبية المجتمع. ذلك ان مصدر الإزعاج الذي كان يضع العصي في دواليب «فتح»، ويعطل مسيرتها، ويظهرها غير مؤهلة، بات قاب قوسين أو أدنى من الغياب، بعد فشل نظريته، التي إن صحت لزمن ما، فإنها لا تصلح للزمن الذي نعيشه اليوم. ماجد عمرو ـ الخليل [email protected]