نموذج إيراني في شكل صدّامي

TT

> يبدو أن أشياء كثيرة في العالم الثالث تحاول أن تضع لها وجها إيرانيا. هذا ما قام طارق الحميد بتسليط الضوء على جانب منه، في مقاله «مصر.. الإيرانيون الجدد»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي. شخصيا، لا استبعد أن يؤثر النموذج الإيراني في من يأخذون الأمور بقشورها ولا يقتربون من الجوهر والعمق أبدا. فبعض السياسيين معجبون بالنموذج الإيراني في تعنته تجاه التسلح النووي، وبالرفض الإيراني لما تطرحه أميركا من حلول. وثمة بين العرب من يصفق فرحا لرفض طهران وتعنتها. ذكرني هذا المشهد بتعنت صدام حسين أيام احتلاله الكويت، ورفضه كل من توسط لحل القضية، حتى آل الحال إلى ما هو عليه الآن. الآن يتكرر السيناريو نفسه مع إيران، التي أتمنى أن تستفيق قبل فوات الأوان.

محسن محمد مهدي دومة - السعودية [email protected]