الحيادية في المباريات الرياضية من قبل الحكام والمعلقين مطلب الجميع

TT

تعقيبا على ما ذكره الأخ سعد العرفج بتاريخ 2001/4/21، على مقال كاتبنا الكبير عبد الله باجبير بعنوان «المعلق الرياضي» الوارد في تاريخ 2001/4/17، الذي أبدى فيه استياءه لتعصب الكاتب لنادي الاتحاد وتجاهله لنادي الهلال. أقول كان الأجدر بالأخ سعد أن يحتفظ برأيه لنفسه، لأن ما فعله المعلق الرياضي ناصر الأحمد كان وللأسف الشديد مخجلاً. وإذا دلّ على شيء إنما يدل على مدى الانحياز لبعض الأندية من قبل بعض الصحافيين والإعلاميين الذين خانوا الأمانة الصحافية نزولاً عند ميولهم الشخصية ورغبات أناس آخرين! والمشكلة لا تكمن في قوله «الفريق اللي وش اسمه»، بل بالطريقة التي قيلت بها وما سبقها وما تلاها من تفاهات لا تمت للتعليق الرياضي بصلة. علما أن المعلق أقر بخطئه وذهب بنفسه إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة لمقابلة رئيس الاتحاد طالبا السماح والعفو، لكن الرئيس أصر على أن يكون الأسف عبر القناة نفسها، وذلك لعلم الرئيس أن قبول الأسف من عدمه ليس بيده وحده، بل بيد الجماهير الرياضية على مختلف ميولها. عموماً، لا أريد أن أجعل من صحيفتنا الموقرة «الشرق الأوسط» منتدى لمثل هذه المناقشات، التي لها جرائدها المعروفة، والتي لا يخفى على كل قارئ رياضي استماتتها في الدفاع عن نادي الهلال ولاعبيه.

اما عن اصابة اللاعب الكبير نواف التمياط الذي خسره المنتخب قبل الهلال فالجميع يعلم أنه أصيب بسبب سوء أرضية الملعب وليس كما يزعم البعض من قبل لاعب الاتحاد محمد نور، وهذا ما شاهده الجميع عدا من لبسوا النظارات الملونة وأرادوا أن يلقنونا ما يهوون. أما عن طلب الحيادية في المباريات من قبل الحكام والمعلقين فهذا مطلب الجميع لما فيه من مصلحة الكرة السعودية.