تفوق دبلوماسية القوة

TT

> تعقيبا على مقال ثريا الشهري «الدبلوماسية العربية ونفض الغبار عنها»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول ان للدبلوماسية دعائم ومصادر معلومات متعددة تصب في بوتقة التحليل، تمهيداً لاتخاذ القرار الذي يناسب الحالة. من تلك المصادر الأساسية، المصدر الأمني كجهة جمع معلومات وتحليل من واقع الرصيد المعلوماتي المتوفر. وهذا هو الواقع المتعارف عليه. بيد أن هنالك عنصرا ظهر أخيراً على الساحة الدبلوماسية، هو عنصر القوة واستعراض العضلات كمتكأ ترتكز عليه القوى العظمى. وهو ما يجعل كوندوليزا رايس تتفوق على نظرائها من شاغلي المناصب الدبلوماسية من حيث ثبات «الحجة». هذا طبعاً الى جانب أن بعض الدبلوماسية العربية ما تزال داخل الأطر البروتوكولية، في حين أن العالم طرق العديد من المدارس الدبلوماسية الحديثة، ومن ضمنها «المدرسة الأميركية». ياسر يحيى زكريا ـ السعودية [email protected]