> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ضد المغامرين أم الشيعة» المنشور في صفحة 14 (الرأي) أمس، أقول انه مع احترامي لرأي الجميع، إلا انني اختلف معهم من حيث تناول الموضوع بشكله الطائفي، لأن ذلك يجرنا لمتاهات تبعدنا عن صلب الموضوع، وهو الموقف الجريء والموضوعي للحكومة السعودية حيال المغامرة التي قام بها «حزب الله» والتي اجزم بوقوف بعض دول الجوار وراءها. نعم لنتناول الموضوع من جانبه السياسي وبعيدا عن الطائفية التي تحاول قوى سياسية دفعنا باتجاهها، وسنجد ان هذه المغامرة والحرب التي فرضها حزب على دولته ويحاول ان يفرضها على الامتين العربية والإسلامية، انها في حقيقة الامر محاولة للتخفيف عن الحكومة الفلسطينية في غزة، بعد ان وقع الشعب الفلسطيني في اتون نزاع غير متوازن مع عدو لا يعير العوامل الانسانية اية اهمية، وفي نفس الوقت تعطي ديمومة لبعض الحكومات التي باتت تواجه خطر السقوط.
أحمد البغدادي [email protected]