> تعقيبا على خبر «بعد 10 أعوام.. مجزرة إسرائيلية ثانية في قانا»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان مجزرة قانا الجديدة، التي أثارت استنكار كل العالم بسبب قسوتها، تمثل أيضاً رمزاً لما تأتي به حروب الميليشيات غير المنضبطة، من نتائج كارثية على البشر والعمران. ومجزرة قانا التي أثارت غضب كل العرب شعوباً ومسؤولين، ينبغي أن تدفع الحكماء من العرب إلى انعطافة كبيرة في موقفهم وجهودهم، لوضع حد نهائي لما يتعرض له شعب لبنان من عذاب طويل بسبب حروب الآخرين على أرضه. فالغضب وحده لن ينقذ بقية أطفال لبنان من الموت وليالي الرعب التي يعيشونها بين فترة وأخرى، جراء سياسة استدراج إسرائيل إلى الردّ ثم الصراخ طلباً لنجدة العرب والعالم.
نعيم أحمد ـ ايرلندا ـ المملكة المتحدة [email protected]