> تعقيبا على خبر (بعد «قانا 2».. إسرائيل تعلق هجماتها جوا وتكثفها برا.. ووقف النار بعيد)، المنشور بتاريخ 1 اغسطس (آب) الحالي، أقول ان البعض لم يستمع الى الشهادات المهمة التي أدلى بها عدد من قادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية حول تقييم نجاحات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية. يقول كارمي غيلون، الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك): «انني متأكد من أن الحركة الصهيونية لم تكن لتستطيع الإعلان عن قيام دولة إسرائيل لو كان هناك قبل عام 1948 عرب على شاكلة رجال المقاومة الفلسطينية ومقاتلي حزب الله. لولا ما يحدث هو حقيقة ماثلة للعيان، لاعتبرنا أن ما تشهده دولتنا هو مجرد كابوس قاس، عندما تستنزف طاقتها في مواجهة تنظيمات قليلة الإمكانيات، مع كل ما نملكه من أسباب القوة». زياد منذر ـ السعودية [email protected]