ذريعة لإسرائيل

TT

> ردا على مقال فهمي هويدي «إذا اعتبر (حزب الله) هو المشكلة.. فقد تصبح «القاعدة» هي الحل»، المنشور بتاريخ 9 اغسطس (آب) الحالي، أقول إن الجميع يعرف طبيعة العلاقة بين اسرائيل والولايات المتحدة وما يترتب على ذلك. لكني لا أوافق الكاتب في القول إن «حزب الله» خاض الحرب لاستعادة الاسرى اللبنانيين، فقد كان قد وعدهم بتمرير فترة الصيف من دون مهاترات سياسية ومن دون استفزاز للعدو. غير انه عاد وقدم الذريعة لإسرائيل. ولقد سمعنا نواب «حزب الله» يعترفون بأنهم لم يتوقعوا حجم الرد الاسرائيلي. هنا أقول: لا تدخل قفص أسد جائع، ثم تشتكي هجومه عليك. ثم لا أوافق الكاتب ايضا في قوله إن اسرائيل أخذت الضوء الأخضر من الدول العربية الكبرى، لأن هذه الدول وقفت، منذ اليوم الاول، مع الحكومة اللبنانية، ولا أجد في وضعها النقاط على الحروف وأدانتها تفرد حزب وفئة من اللبنانيين بقرار الحرب والسلم، من دون التشاور أي خطأ.

أيمن محمد عمر ـ السعودية [email protected]