حين تحسب الخسارة انتصارا

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من يدفع ثمن الهزيمة؟»، المنشور بتاريخ 14 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان البعض منا وصل الى مرحلة من الإحباط والإحساس بالدونية، الى درجة اعتبار مقتل اسرائيلي واحد مقابل 10 أو 15 منا انتصارا. بل وصل الأمر ببعض «هتَّيفة» الفضائيات العربية الى حد اعتبار مقتل اسرائيلي واحد، بغض النظر عن الكوارث التي تحل بنا، هو قمة المجد والانتصار. الحقيقة. انني لا ارى انتصارا على الأرض، فلم نسمع مثلا ان حزب الله تقدم ولو مترا واحدا داخل الحدود الإسرائيلية، بل ما حدث هو العكس تماما، إذ لم يتمكن من وقف الزحف الاسرائيلي. صحيح ان اسرائيل لم تكن لتتكبد ما تكبدته من خسائر، وكانت ستزحف بصورة اسرع، لو لم يكن حزب الله موجودا، لكنها اجتازت الحدود وتوغلت مسافة كيلومترات فيها، ومع ذلك ثمة من سمى ذلك انتصارا! عبد الله عبد الله - السعودية [email protected]