ليس خيارا بين ظلمين

TT

> تعقيبا على خبر «متهم في (الأنفال): خطتنا كانت تنظيف المنطقة من الإيرانيين أولا.. والأكراد ثانيا»، المنشور بتاريخ 24 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان هناك مقولة نعرفها هي: رؤيتي لظلم هولاكو لا تجعلني أترحم على أيام الحجاج.. فالظلم في أي وقت هو ظلم ولا يجوز تبريره، وإن بررناه أسأنا الى أنفسنا، وكأننا نقول اننا بشر من نوع مختلف، يجب أن نظلم فنحن نستحق هذا الظلم، لكن ليرحمنا الظالم ويجعل ظلمه لنا مخففا، لأننا لا حول لنا ولا قوة الاّ عقد المقارنات بين ظلم سابق وظلم لاحق. فمتى نعمل بجد لانتزاع حقنا في العيش الكريم، ونمنع تكرار مآسي الدجيل والأنفال والمقابر الجماعية وما يتبعها. هذا هو السؤال الذي نبحث عن إجابة له.

تحرير أمير ـ عمان [email protected]