> حول ما كتبه طارق الحميد تحت عنوان «شكرا يا سيد .. !»، ونشر بتاريخ 29 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان الجميع شاهد حجم الدمار الذي لحق بلبنان، هذا البلد الجميل الذي شوهته آلة الحرب الاسرائيلية. شخصيا اتفق مع ما قاله الكاتب من ان الحرب تلك، لم يكن يريدها أي لبناني من أي طائفة، لكنها اللعبة السياسية التي أرادت ان تلعبها كل من ايران وسورية على الأرض اللبنانية، ودفع ثمنها الشعب اللبناني من دمه. أتمنى أن يتم نزع سلاح «حزب الله» حتى يتحقق الاستقرار لهذا البلد سياسيا وأمنيا واجتماعيا، ويتم ابعاده عن المغامرات غير المحسوبة التي تشير الى آيديلوجية العالم الثالث، وطريقته في التعبير عن مواقفه. ماهر سالم جامع ـ فرنسا [email protected]