أوروبا لن تؤيد تطرفنا

TT

> أنا ممن يحترمون أحمد ماهر لدبلوماسيته الهادئة في مواجهة المشاكل وحلها، غير أن الفقرة التي تحمل دعوة لاستعادة التأييد الأوروبي للعرب، والواردة في مقاله «العرب وأمريكا ومثلث القضايا»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، تطرح سؤالين: ألم تكن عمليات «حماس» الانتحارية داخل إسرائيل، والتي كانت تسبق كل ترتيب للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب، وراء تراجع اهتمام الدول الأوربية بالقضية الفلسطينية؟ كيف يمكننا إعادة الاهتمام الأوربي، دعك من الأميركي، بالقضايا العربية، بينما المتشددون والانتحاريون يتحكمون في العراق وجنوب لبنان وفلسطين هذه الأيام.

نعيم أحمد ـ ايرلندا المملكة المتحدة [email protected]