> تعليقا على خبر (مظاهرات ضد «حماس» وعباس يدعو لوقف «الصواريخ والمواسير»)، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول ان الشعب ينتظر خطوة من الرئيس، والرئيس ينتظر ان يطلب الشعب نفسه تغيير الحكومة. في ملعب من استقرت الكرة إذن؟ الرئيس لا يريد ان يقدم ذرائع للحكومة تتهمه، بموجبها، بأنه وراء افشالها. اما الناس فقد اصبحت اكثر ميلا الى الاتكالية، وتريد من الرئيس ان يقدم على خطوة هي، في الاساس، مسؤوليتها، اما «حماس» فباتت بين أمرين: الاعتراف بإسرائيل او تجويع الشعب الفلسطيني. لا تريد الخيار الأول، ولا ترغب في الخيار الثاني.
نضال النعامي ـ فلسطين [email protected]