الحبس بين السطور

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «محفوظ .. الذي عاش يداري غضبه بابتسامات الدماثة!»، المنشور بتاريخ 31 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان نجيب محفوظ، كان أول من قرأت له من الروائيين العرب، ولا أنكر أنه حبسني بين سطوره الى اليوم. لقد فتنني جمال أسلوبه وروعة سبكه وحبكه، لكنه أغضبني في «أولاد حارتنا». أجمل ما في محفوظ، أنه «جعلنا نتجول في حواري القاهرة ونعرف أزقتها وشوارعها ومساجدها ومقاهيها دون أن نطأ ترابها»، على حد قول كاتبة لبنانية. والحقيقة هي أن الرواية العربية ولدت مع نجيب محفوظ. محمد الامين ولد الداه ـ موريتانيا [email protected]