شكل آخر للتدخل

TT

> تعليقا على خبر «حزب الله يحذر (اليونيفيل) من تجاوز جنوب نهر الليطاني»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان حزب الله، تجاوز الضربة العسكرية القوية التي وجهت له وأضعفته، وأدت، في الوقت نفسه، إلى تدمير جنوب لبنان، ولكنه يحاول فرض سيطرته على الساحة السياسية. إذ يبدو أن طهران ودمشق ما تزالان تخططان لدور جديد للحزب، وهذه المرة سيكون في اتجاه الداخل اللبناني بخلق الاضطرابات. المفارقة الغريبة أن قادة الحزب الذين يلومون قوى الأغلبية الوطنية ويتهمونها بتلقي الدعم من الخارج، يتناسون أن حزبهم نفسه، ليس مدعوماً من الخارج وحسب، بل وتم تسليحه وتزويده بالمال ليكون أخطر قاعدة عسكرية أجنبية في المنطقة العربية. نعيم أحمد ـ ايرلندا ـ المملكة المتحدة [email protected]