راية صدام

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «علم العراق.. ابن آدمَ أكرم مِن قماشة..؟»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان رقابا كثيرة طالما علقت على اعواد المشانق تحت العلم العراقي الذي أضاف إليه الرئيس العراقي المخلوع بيديه «الله أكبر» ابان غزوه للكويت، بهدف اضفاء شرعية دينية على الغزو، ولايهام الموهومين بعروبته وتدينه، بأنه فارس هذه الامة المنتظر. هذه الراية يكرهها جل العراقيين، لأنها كانت علامة من علامات بؤسهم وشقائهم تحت ظل ذلك النظام، والتي كرسها لقتلهم ورميهم في محارق الموت، من خلال حروبه العبثية التي شنها على جيرانه. سامي الجابري ـ الدنمارك [email protected]