أبدا ليس أول انتصار

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «عندما يصبح قول الحقيقة ترويجاً لثقافة الاستسلام والهزيمة..!»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان هنالك آلة اعلامية نشيطة تغذيها ايران وأطراف اخرى، تسعى، ليلا ونهارا، لجعل وهم انتصار حزب الله حقيقة، وإن اطرافا بعينها هي التي صنعت هذا النصر لأهداف سياسية، الذي جرى الادعاء بأنه النصر الاول والوحيد للأمة العربية في العصر الحديث. يتناسى هؤلاء أن امجاد هذه الامة لم تتوقف، بدءا من توحيد المملكة العربية السعودية، على يد الملك عبد العزيز، والمعارك المشرفة لأبطال التحرير في كل الاقطار العربية التي نالت استقلالها، وانهت الحقبة الاستعمارية، انتهاء بملحمة السادس من اكتوبر 1973. علينا الا نمنح المهزوم صك انتصار وهمي يجيره لغير هذا الامة.

نواف متعب الشعلان - الكويت [email protected]