باكستان بين رئاستين

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل باكستان جمهورية موز؟»، المنشور بتاريخ 27 سبتمبر (ايلول) الماضي، اقول انني كنت من مؤيدي الرئيس الباكستاني السابق، غير ان ذلك الرئيس لم يأت بجدي، بلد كان الفساد الإداري في عهده، منتشرا في كل مكان. وكان الحكم منفلتا وخاصة في المناطق القبلية. والدولة كانت مرتعا وملجأ لكل المنبوذين بمن فيهم الإرهابيون والمضطهدون والحاقدون على دولهم, والمقاتلون في الحروب ضد الروس في الشيشان. اما حاليا، فقد اصبحت غالبية الباكستانيين مؤيدة لمشرف، وأنا اولهم، لأنه انقذ البلاد من الذين كانوا يتصيدون أية فرصة للهجوم من الخلف! وقف مشرف ضد الإرهاب الذي هو محرم في الدين الإسلامي ايضا، ثم اتى بشوكت عزيز، رئيس البنك المركزي العالمي السابق، ورئيس البنك الأميركي في الرياض سابقا، الى رئاسة الوزراء. وخلال 6 سنوات جعل باكستان من اسرع البلدان نموا، وأوقف القروض الخارجية، واهتم بالصناعة لدرجة ان باكستان صارت الدولة رقم 16 التي تصنع السيارة كاملة، وليس تجميعها، كما تفعل دول اخرى. محمد أنس ـ جدة ـ السعودية [email protected]