بلا مسؤولية

TT

> تعقيبا على خبر «(معركة الرواتب).. تفتح باب الحرب الأهلية بين الفلسطينيين»، المنشور بتاريخ 2 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان الحكومة المصرية حذرت قبل اربعة أيام فقط، من خطورة الموقف في الأراضي الفلسطينية، بسبب انصياع حكومة «حماس» لتدخل أطراف خارجية في سياستها. كذلك حذرت الحكومات العربية المعتدلة، من إصرار قيادات الحركة على مواقفها المتشددة التي تملى عليها من الخارج. إلا أن «حماس» ظلت تماطل، سواء في تشكيل حكومة وحدة أو في اتخاذ مواقف من جانب واحد لتخفيف الحصار المضروب على الفلسطينيين منذ سبعة أشهر. ولقد سمعنا الكثير من تصريحات قيادات «حماس» عن الحصار، وللأسف كانت جميعها غير منطقية، فقد تعاملت «حماس» مع الوضع الاقتصادي الخانق، كما لو أنها غير معنية به، وكما لو أن انقطاع رواتب 160 ألف موظف وعامل لسبعة أشهر، هو مجرد عارض بسيط بالنسبة لمواطنين هم، في الأساس، يعيشون مستوى بالكاد يساعد على الاستمرار في الحياة! نعيم أحمد ـ ايرلندا ـ المملكة المتحدة [email protected]