غياب التنسيق

TT

> في مقاله «العرب: ثقافة خداع النفس.. وخداع الآخر»، المنشور بتاريخ 19 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يقدم محمد الحسن أحمد عرضا لواقع يتهرب من مجابهته معظم المثقفين في بلادنا، ممن يحصرون التقصير بالحكام، ويتناسون انهم ابناء بيئتنا التي تحتاج الى تطوير، لذلك يطلقون النعوت ويسوقون الاتهامات التي تتسبب في خلق مشكلات يتأثر بها الجميع. اما كلمة الكاتب الختامية عن وحدة الصف، فقد جاءت ممتازة، غير انني الحظ أن الحماسة للشعارات التي يستحيل تحقيقها، تنسينا وجود اسلوب عملي ناجح اسمه التنسيق، لو جربه العرب لخدمهم مثلما خدم غيرهم، لكنه ليس شعارا عاطفيا يسهل التطبيل له، لذلك نفضل ذرف الدموع على (وحدة ما يغلبها غلاب)، بدلا من أن نأخذ عبرة من نجاح تنسيق الآخرين الذي عوضهم عن أية وحدة. حسين الركابي ـ أستراليا [email protected]