نضحك أولا ونحاسب ثانيا

TT

> تعليقا على مقال حسن ساتي «سبعينية الخرطوم وبرونك: من يضحك أخيرا؟»، المنشور بتاريخ 26 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول انه على الرغم مما انتهى إليه العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وما خلفه من دمار وخراب، فقد أذهلني توحد الجبهة الداخلية على اختلاف مشاربها للعمل على رد العدوان أولاً، وتأجيلهم موضوع المحاسبة الى ما بعد انتهاء الحرب. لو استفاد الساسة السودانيون، في الحكومة والمعارضة، من التجربة اللبنانية، لأصبحنا أكثر قوة في مجابهة العدوان المحتمل، حينئذ، سوف نضحك ولو لبرهة من الزمن، ومن ثم نعاتب ونحاسب من أخطأ. عاصم جمال الدين الزمزمي - السعودية [email protected]