ثقة لبنانية مفقودة

TT

> تعليقا على خبر «لبنان: إقرار مسودة المحكمة الدولية رغم اعتراضات لحود (الدستورية)»، المنشور بتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان مشكلة الفرقاء اللبنانيين، كما تبدو، هي مشكلة ثقة بالأساس. ففريق الاغلبية اراد من وراء اقرار مسودة المحكمة الدولية حماية أمن لبنان واستقراره. وحزب الله وأمل وحلفاؤهما يريدون ثلثا معطلا كضمانة، لكيلا تتخذ الحكومة قرارات يعتقدون بأنها تضر بموقع لبنان على خريطة الصراع العربي – الاسرائيلي. غير ان التحدي الحقيقي الذي يعيشه اللبنانيون، يكمن في كيفية ايجاد صيغة للعيش المشترك وبناء الدولة اللبنانية الديمقراطية، بعيدا عن الاعتبارات الطائفية او المذهبية. عثمان الربسوني - المغرب [email protected]