السلاح «جوهر» المشكلة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لبنان..أو ليست للمنتصر حقوق؟»، المنشور بتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول اننا بتنا فعلا أمام مفارقة كبرى. مفهوم الانتصار الذي عممه حزب الله، ينبع أساسا من اعتباره مجرد الحفاظ على السلاح انتصار، لأن الهدف المعلن من الحرب كان تجريده من سلاحه. وللأسف يستخدم حزب الله النصر اليوم في الشارع اللبناني، لإثارة النعرات المذهبية وافتعال المشاكل. اعتقد ان تمسك حزب الله بسلاحه هو لب المشكلة الراهنة في لبنان، اما الدعم المستمر من قبل إيران وسورية له فيصب في جهود عرقلة الاوضاع في لبنان، وهي جزء من المشكلة ايضا. ويبدو أن سورية وإيران جاهزتان لصرف الكثير من المال لتقويض السلم الأهلي في لبنان. وللأسف ثمة فئة محددة من اللبنانيين جاهزة لخوض الحرب الأهلية ثانية، مقابل المال من جهة ومن أجل تحطيم أسطورة البناء التي حققها الراحل رفيق الحريري. هيثم الطبش ـ الامارات العربية [email protected]