> تعقيبا على مقال تركي الحمد «جمهوريون.. ديموقراطيون.. هل سيتغير المشهد كثيراً؟»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان المسألة التي تستوجب الطرح في ظل هذا التطور، هي ما اذا كان العرب يتمتعون فعلا، بالمرونة اللازمة للتعامل مع الأجنبي، في سبيل الاستفادة ـ ولو نسبيا ـ من نتائج الانتخابات الأميركية، خصوصا في الشأنين العراقي والفلسطيني، وفي قضايا عربية اخرى! أم أنهم سيواصلون سياسة شتم الأجنبي وخاصة الاميركي، وتحميله كافة أوزارنا، بصرف النظر عما اذا كان ديمقراطيا ام جمهوريا؟! حسين الركابي ـ أستراليا [email protected]