زمن بلا ضجيج

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «أعمدة من ضياء»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أقول نحن أهل السودان كنا في سابق عهدنا لا نحب الضوضاء ونهرب من الحياة الصاخبة، ونكره الزحام، نتحدث بصوت خفيض وننام مبكراً ونستيقظ في البكور. لكن يبدو أن هذا الصخب وتلك الضوضاء باتتا موجة من لا يركبها يرونه متخلفاً. ليت الأيام تعود بنا الى ماضينا ونعيش في أمن وأمان بلا ضجيج ولا ضوضاء. يبقى أن أقول إن القرموط بالإضافة إلى كونه كائناً يعيش في المياه العذبة فهو لا يحب الدوار ويهرب من الأمواج المتلاطمة حتى في المياه العذبة ، وبالأصح فهو يعيش في الطين. رفعت ميرغني ـ مصر [email protected]