البحث عن الديمقراطية

TT

* تعقيباً على مقال أحمد ماهر «محطات الألم والأمل: العراق.. فلسطين.. لبنان»، المنشور بتاريخ 1 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول اميركا تريد نشر الديمقراطية في المنطقة وفق منظورها، والمهم عندها هو مدى تقارب هذه الديمقراطيات مع سياستها المنحازة الى اسرائيل. وها هي تغض النظر عن النشاط الايراني وتأثيراته في العراق ولبنان. لقد كان بإمكان الرئيس الاميركي أن يتباحث مع المالكي في العراق، فإذا كان السبب أمنياً، فذلك مؤسف، وإن كان محاولة لمشاركة عربية (اردنية) فقد صرح أحد المرافقين للمالكي بأنه لا علاقة للاردن بموضوع المباحثات، وإنما هو مكان للقاء فقط. ولا يتوقع العراقيون مستجدات تحيي آمالهم في الأمن والاستقرار طالما بقيت أميركا في انتهاج سياستها في الشأن العراقي، وطالما بقيت المحاصصة هي الفيصل بكل شيء يتعلق بالعراق.

باسم محمد صالح [email protected]